الدراما السورية عادت بقوة إلى الساحة خلال الموسم الرمضاني الحالي، وسط استطلاع الرأي وكلام الجمهور.
وبينما حظي عمل “ولاد بديعة”، و”مال القبان” لكاتبيهما علي وجيه ويامن الحجلي، بحصة الأسد من المديح، لاقيا أيضا انتقادات بسبب ما سمّاه البعض “مشاهد عنف”. برر الكاتب الأمر بأن الواقع عنيف فلابد من أن تكون الدراما مثله، معتبرًا أن تلك الأعمال تصنف ضمن طريقة “العلاج بالصدمة” على أمل أن تحدث فرقًا بالمجتمع.
الفنان السوري عابد فهد عبر عن رأي مختلف، مشددًا على أن الأمل يغير الواقع السيئ، وأن في سوريا من يرفض العنف ويدعو للخير. أكد كذلك أن الواقع في سوريا لم يكن عنيفًا بل أصبح كذلك بعد الحرب، معتبرًا أن الأخلاق تبقى الحل.
الإنتاج السوري الدرامي استعاد هذا الموسم بعضًا من بريقه المألوف، حيث تتنافس بعض المسلسلات السورية بقوة ضمن السباق الرمضاني تاركة أثرًا كبيرًا لدى المشاهدين الذين يتابعون أحداثها بشغف واهتمام.
نجوم الدراما السورية يتنافسون بقوة هذا العام بأعمال متنوعة مثل “تاج”، “ولاد بديعة”، “العربجي 2″، “كسر عضم 2″، و”مال القبان”. وهناك أيضًا مسلسل “نظرة حب” الرومانسي، بالإضافة إلى الأعمال المشتركة مع الدراما اللبنانية مثل “ع أمل” و”2024″.