أعلنت شركة تسلا، التي تمتلكها الملياردير إيلون ماسك، عن تراجع في مبيعاتها خلال الربع الماضي بسبب ضعف الاقتصاد الصيني ومشاكل أخرى. وتُعزى بعض المشكلات التي تواجه تسلا إلى عدم تقديم منتجات جديدة بشكل كافٍ وتراجع شغف العملاء، بالإضافة إلى تنافسها مع شركات أخرى في سوق السيارات الكهربائية.
تسجل مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام انخفاضًا في الولايات المتحدة، وتواجه تسلا تحديات منافسين جدد مثل أودي وبي.إم.دبليو ومرسيدس الذين يحققون نمواً كبيرًا في مبيعاتهم. وبالرغم من ارتفاع مبيعات تسلا في العام الماضي، إلا أن الأداء الحالي يشير إلى تراجع مبيعاتها العالمية.
إيلون ماسك نفسه تسبب في تدهور سمعة تسلا بتصريحاته المثيرة للجدل، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الاهتمام بالعلامة التجارية. ويُحذِّر الخبراء من أن تصرفات الرئيس التنفيذي تأتي بتأثير كبير على العلامة التجارية.
