حققت المصارف الإسلامية المصرية الثلاثة نمواً في صافي ربحيتها بنهاية عام 2023 بلغ 29 في المئة بقيمة 10.8 مليار جنيه، لكن بمقارنة الأرباح في العام السابق، يتضح أن البنوك الإسلامية مجتمعة، وهي فيصل الإسلامي وبنك أبوظبي الإسلامي وبنك البركة، كانت قد حققت نموًا بواقع 66 في المئة أو ما يعادل 8.4 مليار جنيه. تراجعت النسبة الإجمالية للأرباح على الرغم من ارتفاع القيمة في نهاية عام 2023.
أحمد شوقي، خبير مصرفي، ذكر أن التراجع يعود إلى مشكلة سعر الصرف التي هيمنت على السوق المصرية في عام 2023. بنك أبوظبي الإسلامي يحتل النسبة الأكبر من إجمالي ربحية المصارف الإسلامية بنسبة 42 في المئة، تليه بنك فيصل الإسلامي بنسبة 38 في المئة، ثم بنك البركة بنسبة 20 في المئة. أضاف شوقي أن العامل الأهم هو نمو محفظة تمويلات بنك أبوظبي الإسلامي ومحفظة ودائع بنك البركة.
بنك أبوظبي الإسلامي يشهد نموًا في حجم أصوله بفضل العمل على التورق والتمويل المجمع وتمويل الشركات. التمويل الإسلامي في مصر يمثل أقل من 5 في المئة من حجم الأعمال البنكية الإجمالي. يدعو شوقي إلى تطوير إطار تنظيمي يدعم تفاعل العمليات المصرفية الإسلامية لاستمرار النمو والتوسع في السوق المصرية. يُرجى العلم أن مصر قد تبنت قانون إصدار الصكوك السيادية عام 2021، وتنتظر استفادة البنوك الإسلامية في مصر من الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.