بعد تقدم القوات الشيوعية في الصين القارية، انسحب القوميون الصينيون بزعامة شيانغ كاي تشيك إلى تايوان، حاملين راية جمهورية الصين. بينما أعلن ماو تسي تونغ إنشاء جمهورية الصين الشعبية الشيوعية. تدخلت الولايات المتحدة لدعم تايوان في إطار الحرب الباردة، ما أدى لتعزيز العلاقات بينهما، على الرغم من حادثة السفارة في عام 1957. في هذه الحادثة، قام الضابط الأميركي بقتل مواطن تايواني، مما أدى لاحتجاجات عنيفة وهجوم على السفارة الأميركية. تبعتها محاكمة وبراءة الضابط الأميركي، وتدخل أميركي لاستعادة الأمن في تايبيه. الاضطرابات أسفرت عن إصابة أكثر من مئة شخص وخسائر بنصف مليون دولار، مما دفع الولايات المتحدة لتقديم احتجاج رسمي وتنفيذ اعتقالات في تايوان.
بهذا العام.. دمر سكان تايوان سفارة أميركا

