شاهدنا زيادة طفيفة في سعر صرف الدولار الأميركي في البنوك المصرية حيث وصل إلى 48.65 جنيه بعد عودة البنوك للعمل بعد عطلة عيد الفطر. تعرض الجنيه المصري لتعويم في مارس الماضي، فقدت نسبة كبيرة من قيمتها ووصل سعر الدولار حوالي 50 جنيهًا ليستقر لاحقًا عند 47.5 جنيه. الزيادة الجديدة تبلغ نحو 2.5% وهي خطوة تدعمها سياسة البنك المركزي المصري الذي رفع سعر الفائدة 600 نقطة أساس. الاقتصاد المصري شهد اضطرابات بسبب تخفيض قيمة الجنيه ونقص الدولار مما أدى إلى ظهور السوق الموازية وتكدس البضائع في الموانيء. البنوك بدأت بتيسير تدبير الدولار لتمويل الاستيراد وتم تخفيف القيود على بطاقات الائتمان للاستخدام في الخارج.