في اليوم العالمي للفن الذي يحتفل به في 15 أبريل من كل عام، يتم تكريم الفن والثقافة التي تلعب دورًا هامًا في تشكيل الوعي الإنساني ورفع مستوى المجتمعات. يُعتبر القطاع الفني سوقًا عالميًا ضخمًا يُسهم بشكل كبير في الناتج المحلي للعديد من الدول. ورغم تأثر قيمة مبيعات الفنون بالتضخم والأوضاع السياسية، إلا أن السوق ظلت متنامية، حيث ارتفعت حجم الصفقات والمبيعات الإلكترونية.
أظهرت الصين أداءً لافتًا في السوق الفنية في عام 2023، حيث ارتفعت مبيعات الفنون هناك بنسبة 9٪. وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأول في سوق الفنون عالميًا بنسبة 42٪ تليها الصين والمملكة المتحدة وفرنسا. وتركز الدول حاليًا على تنمية القطاع الفني والثقافي باعتباره محركًا للنمو الاقتصادي.
في الولايات المتحدة، حقق القطاع الفني نموًا قياسيًا في عام 2022، ومنذ بداية الجائحة، شهدت القطاعات الفنية والثقافية نموًا ملحوظًا. يؤكد التقرير على أهمية دور الفنون والثقافة كعناصر أساسية لنمو الاقتصادات العالمية.