خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تحدث جهاد أزعور عن تقرير الآفاق الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. التقرير يتوقع انخفاض نسب التضخم في المنطقة نتيجة لرفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية. يشير النقل إلى أن التضخم في العالم يتراجع تدريجيًا، مع تحسن مستوياته شرط الاستمرار في السياسات المالية المحافظة. توقعات صندوق النقد تشير إلى انخفاض نسب التضخم في دول الخليج والمنطقة المصدرة للنفط. ورغم استمرار التضخم في بعض الدول، وجود تأثيرات سلبية ناتجة عن الصدمات الاقتصادية تحدد مدى ارتفاع الأسعار. من ناحية أخرى، تواجه الاقتصادات التاجرين التحديات بسبب عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية السائدة في العالم. أثرت الاضطرابات على اقتصادات دول الشرق الأوسط بأشكال مختلفة، مثل تراجع ثلثي إيرادات قناة السويس في مصر. الاقتصادات الخليجية تسعى لتنويع اقتصاداتها للتعامل مع التحديات المستقبلية، بينما يظل الاقتصاد المصري واحدًا من الأكبر المتأثرة بالتحويلات التجارية والاضطرابات في المنطقة.
أزعور: توقعات بانخفاض التضخم في الشرق الأوسط رغم عدم اليقين وأسعار النفط ستتأقلم

