شهدت شركة الخطوط الجوية المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على طائرات بوينغ، خسائر بلغت 200 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام. تعود هذه الخسائر جزئيًا إلى قضايا جودة طائرات بوينغ وحوادث متكررة. وبعد حادثة سدادة الباب على متن طائرة بوينغ 737 ماكس 9، تم إيقاف تشغيل طائراتها لثلاثة أسابيع، ما أثر سلبًا على أدائها المالي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الطيران تخطط الآن لاستئجار طائرات إيرباص كبديل لـ 737 ماكس 10. وفي تصريحاتها، أكدت الشركة على أهمية سلامة الركاب والتزامها بذلك. وعلى الرغم من تحقيق خسائر، إلا أن الشركة شهدت تحسنًا في أداءها المالي مقارنة بالعام الماضي، مما يشير إلى استعادة بعض الثقة من قبل الركاب وارتفاع الإيرادات.
بوينغ بدورها أكدت استعدادها لتعويض عملاء الشركات المتضررة من حوادث الطائرات. يبدو أن تأثيرات هذه الأحداث ستستمر في الفترة المقبلة، والتحدي الحقيقي يكمن في استعادة الثقة وضمان سلامة الركاب والطائرات.