أشارت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، إلى أهمية التصدي لمشكلة الديون كواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية. وحذرت من تزايد مخاطر التضخم وارتفاع مستويات الديون الحكومية، حيث بلغ الدين العام العالمي 93% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.
صندوق النقد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بشكل طفيف لعام 2024، ولكن قلص توقعاته للدول الشرق الأوسط بسبب التوترات الجيوسياسية. وأشار تقرير البنك الدولي إلى تأثير النمو الضعيف وزيادة المديونية على الاقتصادات في الشرق الأوسط.
غورغييفا حذرت من أن أسعار الفائدة المرتفعة تعزز ضغوط الديون العالمية، مما يجعل خدمة الدين أكثر تكلفة، وهذا يهدد بإحداث أزمة في عدد كبير من الدول. ودعت إلى تحفيز تخفيف الديون وتوفير التمويل الميسر للدول التي تواجه تحديات مالية.
