موجة حر فتاكة قتلت البشر في الساحل الإفريقي مطلع الشهر.. الأكبر من 200 عام

Clock
%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%a9 %d8%ad%d8%b1 %d9%81%d8%aa%d8%a7%d9%83%d8%a9 %d9%82%d8%aa%d9%84%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b4%d8%b1 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81

علماء شبكة “وورلد ويذر أتريبيوشن” أرجعوا موجة الحر الاستثنائية التي ضربت الساحل الإفريقي في أبريل إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. وأظهرت دراسة أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب النشاط البشري جعل تلك الموجات شديدة الحرارة ممكنة. توقع العلماء أن تتزايد شدة موجات الحر في المنطقة مع استمرار الاحترار العالمي. شهدت مالي وبوركينا فاسو ارتفاعًا في درجات الحرارة مما أدى إلى وفيات وحالات استدعت العلاج، وهو ما يعتبر كارثيًا خاصة لكبار السن والأطفال. تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع فترة الصيام في رمضان وانقطاع التيار الكهربائي، مما أثر على استخدام أجهزة التبريد والخدمات الصحية في المنطقة. منذ السبعينيات، تعاني بلدان الساحل من تغيرات جوية تشمل الجفاف والأمطار الغزيرة.