قصة عزاء أقامه الجمهور لصلاح السعدني قبل وفاته بسنوات

Clock
%d9%82%d8%b5%d8%a9 %d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1 %d8%a3%d9%82%d8%a7%d9%85%d9%87 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d9%87%d9%88%d8%b1 %d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d8%af%d9%86%d9%8a %d9%82

رحل الفنان صلاح السعدني، عمدة الدراما المصرية، عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، محيطًا بالجمهور المصري بحزن كبير. يعتبر السعدني أحد أبناء التلفزيون المصري، بدأ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي وقدم أكثر من 200 عمل فني، آخرها مشاركته في مسلسل “القاصرات” قبل 11 عامًا. كما ارتبط بصداقة مع الناقد الفني طارق الشناوي وعُرف بانتقاء أدواره بعناية. تفاعل الشارع المصري بشكل كبير مع مسلسل “لا تطفئ الشمس” الذي قدمه السعدني في منتصف ستينيات القرن الماضي، حيث أقيمت حتى جنباته سرادق عزاء. الراحل كان مثقفًا واشتراكيًا ناصريًا، ورغم التضحيات التي تعرضت لها عائلته بسبب جمال عبد الناصر، إلا أنه ظل ملتزمًا بمبادئه.