تم استعراض الدولار الأميركي واكتسابه بعض عضلاته الأسبوع الماضي كمؤشر إيجابي لقوة الشراء عند إغلاق مؤشر الدولار الأميركي عند أعلى مستوى منذ نوفمبر. أظهرت بيانات حول إنفاق التجزئة تفاؤلًا بقوة الاقتصاد الأميركي، وتبقى الفيدرالي على مرونة الاقتصاد وثبات الفائدة. لكن تهدئة التضخم تفاقمت مع ارتفاع التكاليف، ما دفع بعض المحللين إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة.
القوة الاقتصادية الأميركية وعدم توقع الخفض الفوري في الفائدة أثرت على ارتفاع الدولار. البعض يرى أن هذا الارتفاع له أسباب متعددة منها تباين الأداء الاقتصادي مع الكتل الإقليمية الأخرى. بالنسبة للأميركيين، قوة الدولار تزيد الاستهلاك وتخفض تكلفة الواردات، لكن يزيد العجز التجاري. وعلى الصعيد الدولي، يمكن أن يفيد ارتفاع الدولار المصدرين مع توازن الاقتصاد العالمي، ورغم ذلك فإنه من غير المرجح أن يخضع الدولار لضعف كبير قبل ظهور المزيد من المؤشرات.