في تطور ملفت للنظر، قام العديد من الأتراك بالاستجابة لدعوة مقاطعة المقاهي والمطاعم نهاية الأسبوع احتجاجاً على ارتفاع الأسعار في تركيا، والتي تواجه تضخماً مستمراً. بدأت الخبيرة المالية إيريس سيبري حملة المقاطعة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتصاعدت حماسة المواطنين الذين باتوا يختارون الاجتماع في الحدائق بدلاً من المقاهي.
وشهدت مناطق في إسطنبول وأنقرة انخفاضاً في عدد الزبائن في المطاعم، وتعبّأت بعضها بالسياح. يأتي هذا الاحتجاج في ظل ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث زادت تكلفة الوجبات بنسبة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
بالرغم من أن الرواتب في تركيا لا ترقى إلى مستوى الدول الأوروبية، إلا أن أسعار السلع والخدمات تقترب من الأسعار الأوروبية، مما يزيد من ضغوط الحياة. وبينما دافع الرئيس التركي عن سياساته، إلا أن ارتفاع الأسعار وتدهور الليرة التركية تعكس تحديات اقتصادية كبيرة تواجه تركيا.