تظاهرات كولومبيا.. الاقتصاد يتعثر في ظل هروب مستثمري القطاع الخاص

Clock
%d8%aa%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a8%d9%8a%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af %d9%8a%d8%aa%d8%b9%d8%ab%d8%b1 %d9%81%d9%8a %d8%b8%d9%84

تظاهر العشرات من الأشخاص في المدن الرئيسية في كولومبيا يوم الأحد ضد حكومة غوستافو بترو، حيث اعترضوا على إصلاحاته وعلى العنف المستمر على الرغم من تحقيق اتفاقات سلام. انطلقت المظاهرات في العاصمة بوليفار رغم هطول الأمطار، وسار بها عشرات الآلاف من المتظاهرين.

بترو يسعى لتحسين الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات إصلاحية، ولكن تلقى تحديات من الكونغرس. الخبراء يرون ضرورة إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي يعاني من الإفلاس، لكنهم يثيرن الشكوك حيال الآلية الحكومية المقترحة.

فيما يتعلق بالاقتصاد، تكافح كولومبيا في ظل هروب المستثمرين، حيث تبين نمو اقتصاده بنسبة 0.6% فقط، ويتوقع أن تنمو الناتج الإجمالي بنسبة 1.1%، بينما يتوقع البنك المركزي انخفاضاً في الاستثمارات الخاصة بما يؤثر على النمو الاقتصادي.

أما أزمة الإسكان فتتسبب في تعثر مشروعات بنية تحتية مهمة، مثل مترو بوجوتا الذي يعاني من نقص التمويل وتأخير التنفيذ. هذه القضايا تثير مخاوف بين أصحاب الأعمال من تداعيات سلبية للاقتصاد والمجتمع.