تواجه شركات الطيران الأمريكية تحدياً كبيراً في استعادة السياحة الصينية إلى مستويات ما قبل الجائحة. يعزى هذا التحدي إلى النمو البطيء والتكاليف المرتفعة في الصين، مما يدفع السياح لتفضيل السفر المحلي. رغم رفع القيود على السفر في الصين، فإن عدد الوافدين الصينيين لا يزال أقل بنسبة 60 في المئة عن مستويات عام 2019. هذا التأثير سبب خسائر لمشغلي الفنادق في الولايات المتحدة، وأدى إلى تراجع الإيرادات والربحية. تشير التوقعات إلى أن السياحة الصينية قد لا تستعيد مستوياتها السابقة إلا في عام 2026. يظهر البيان أيضاً أن التوترات الجيوسياسية وتكاليف السفر العالية تؤثر في عدد الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والصين. التحديات المستقبلية قد تستمر وتؤثر سلباً على قطاع السفر الأمريكي.
قطاع السفر الأميركي مكبّل والسبب غياب السياح الصينيين

