وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو أشارت إلى أن الرقاقة المستخدمة في هاتف هواوي Mate 60 Pro ليست متقدمة كالرقائق الأميركية، مما يعكس تأثير القيود الأميركية على شحنات معدات الاتصالات. هذا الأمر جاء بعد أن أطلقت هواوي الهاتف المدعوم بشريحة متطورة في أغسطس الماضي، مما أثار اهتمام الصناعة والحكومة الأميركية. ورغم أن الهاتف قد تم اعتباره رمزًا للتقدم التكنولوجي في الصين، فإن ريموندو لم توافق على هذا الرأي مؤكدة على فاعلية ضوابط التصدير الأميركية. وفي إطار اتساع الحرب التكنولوجية، تمت إضافة هواوي إلى قائمة الكيانات المقيدة في عام 2019، ما دفع مورديها الأميركيين إلى البحث عن تراخيص صعبة الحصول عليها للتعامل مع الشركة. ومع ذلك، استمرت المبيعات بمساعدة تراخيص مليارية الدولارات وكشفت هواوي عن أول كمبيوتر محمول مزود بشريحة إنتل، الأمر الذي أثار غضب بعض الكونغرسيين. ورغم ذلك، بقيت ريموندو تؤكد على صرامتها في التعامل مع الشركات الكبرى وتحملها المسؤولية، ما يعكس حرص الولايات المتحدة على ضبط التجارة التكنولوجية مع الصين.
وزيرة التجارة الأميركية تقلل من شأن رقاقة هاتف هواوي المتقدم

