يعاني المقترضون الأميركيون من ذوي الدخل المنخفض من صعوبات متزايدة في سداد ديونهم، مما دفع البنوك إلى اتخاذ إجراءات حذرة في منح بطاقات الائتمان والقروض. تشير البيانات إلى أن تراجع مدخرات الأميركيين جراء ارتفاع الأسعار قد زاد الضغط على الميزانيات. في الوقت نفسه، تبدي البنوك قلقًا حيال زيادة تأخر الإيصالات لدى المقترضين ويعتبر ذلك مؤشرًا سلبيًا. على الرغم من ذلك، يظل أصحاب الدخول العالية بوضع مالي مطمئن.
تشير التقارير إلى تزايد تخلف المقترضين عن سداد القروض الاستهلاكية، مما يطرح تحديات مالية على البنوك. يرى الخبراء أن البطاقات الائتمانية هي نقطة ضعف رئيسية، خاصة مع تزايد معدلات التأخر في سدادها. ورغم انخفاض الأميركيين في نسبة التوفير وزيادة الديون، يظل الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان متفائلًا بالوضع الحالي على الرغم من التحديات المستقبلية المتوقعة في ظل تكاليف الاقتراض المرتفعة.