أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، أن آسيا كانت «الإقليم الأكثر تضررًا من الكوارث» المرتبطة بالمناخ في عام 2023، حيث أودت الفيضانات والعواصف بحياة ضحايا وأثرت سلبًا على الاقتصاد.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستى ساولو، إن «2023 كان العام الأحرَّ على الإطلاق الذي شهدته الكثير من بلدان الإقليم طوال تاريخها»، وأضافت أن تغير المناخ زاد من تواتر الظواهر المتطرفة وشدتها.
وأوضحت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة في آسيا يحدث بمعدل أسرع من المتوسط العالمي، مما يتسبب في تداعيات سلبية على المجتمعات والاقتصادات.
وفي عام 2023، شهدت آسيا 79 كارثة نجمت عن ظواهر جوية وهيدرولوجية، أدت إلى وفاة أكثر من 2000 شخص وتضرر تسعة ملايين آخرين.
وأشارت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ إلى أهمية التأهب والاستعداد في تقليل الخسائر في مثل هذه الحالات.