أعلنت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد يوم الأحد أن إيرادات قناة السويس انخفضت بمقدار النصف نتيجة لاضطرابات حركة الشحن والتجارة في ظل توترات البحر الأحمر، مما يهدد بتصاعد الأزمة محليًا وعالميًا. وأشارت إلى أن 50% من السفن تحوّلت نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وأوضحت أن إيرادات القناة قد ارتفعت في العام الماضي. وأكدت السعيد على الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها مصر لتعزيز اقتصادها، من بنية تحتية قوية إلى توسيع شبكة النقل.
تنبهت هالة السعيد إلى تداعيات الأزمة على الاقتصاد المصري بتوقعات بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. ومؤكدًا على أهمية القناة للتجارة العالمية. وفي سياق متصل، توقع البنك الدولي تباطؤ حركة الشحن عبر القناة مما يؤدي إلى أزمة في سلسلة التوريد عالميًا. في حين رصدت بيانات صندوق النقد الدولي انخفاضًا في حركة سفن الشحن بالبحر الأحمر.