أجرت دراسة علمية في كندا أظهرت أن التجارب السعيدة في سن الطفولة ترتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب والتوتر في التراهل كما تساهم في تعزيز الصحة العقلية والشعور بالرضا خلال مرحلة المراهقة. وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يمرون بتجارب سلبية في الطفولة، يكونون أكثر عرضة للاكتئاب والتوتر لاحقًا في العمر. تم الاعتماد في الدراسة على تقرير تنمية الشباب لعام 2022 من قبل باحثين من جامعة سيمون فريزر في كندا، حيث شمل الدراسة آلاف الطلاب.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد الذين تعرضوا لتجارب سلبية في الطفولة هم الأكثر عرضة للاكتئاب وعدم الرضا عن الحياة، بينما يعتبرون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار. ومن الأمثلة على التجارب السلبية: التعنيف اللفظي أو الجسدي أو الجنسي، الإهمال العاطفي أو البدني، والتعاطي المفرط للمواد المسببة للإدمان. يؤكد الباحثون على أهمية تغيير الأساليب التربوية لضمان الحصول على تجارب إيجابية للأطفال وتقليل التجارب السلبية في أقصر وقت ممكن.
تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى. |
---|