يستقطب اليابان سياحًا أجانب بأعداد قياسية بفضل انخفاض قيمة الين، مما يتيح لهم قضاء أوقات استثنائية وسط الثقافة اليابانية. يعبّر السياح عن فرحتهم بتجارب الشراء الفريدة، حيث يتسوقون بكل راحة وينفقون بذهول على منتجات محلية بفضل السعر المنخفض. الشركات المحلية تستفيد من هذا الإقبال الكبير من خلال زيادة مبيعاتها. ويُعزى انخفاض قيمة الين إلى سياسة بنك اليابان في خفض أسعار الفائدة، مما يعزز القوة الشرائية للسياح.
تجاوز عدد الزوار الأجانب في مارس 2024 ثلاثة ملايين شهريًا لأول مرة، وارتفع الإنفاق بنسبة 52%، ويُعتبر الأستراليون أكبر المنفقين يليهم البريطانيون والإسبان. يُعتبر إنخفاض قيمة الين عاملًا رئيسيًا في زيادة الإقبال السياحي. وعلى الرغم من انتقاد بعض اليابانيين لهذا التدفق السياحي، يعتقد الخبراء أن الزوار يحصلون على قيمة كبيرة مقابل مالهم ويُحفزون الاقتصاد المحلي.