تتجه أنظار المستثمرين إلى الأسواق الأوروبية والناشئة للتحوط من تقلبات الأسواق الأمريكية نظرًا لتسارع معدلات التضخم في الولايات المتحدة. وشهدت وول ستريت نزيفًا حادًا في شهر أبريل، مما دفع صناديق الاستثمار للبحث عن فرص أكثر أمانًا خارج وول ستريت. يتوقع الخبراء تنويع المحافظ الاستثمارية في المستقبل، مع تفضيل الأسهم الأوروبية على الأمريكية.
فيما يتعلق بالتكنولوجيا، تزايدت المخاوف بسبب تكاليف الإقراض المرتفعة، خاصة مع احتياج الشركات للاقتراض لتمويل استثماراتها الضخمة. تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، مما دفع المستثمرين للنظر إلى الأسواق الأوروبية التي تظهر بعض الاستقرار. على العكس من الوضع في الولايات المتحدة، تراجعت معدلات التضخم في أوروبا، مما يعزز احتمال خفض أسعار الفائدة.
بخصوص سوق السندات، شهدت سندات الخزانة الأمريكية تراجعًا في أبريل، مما دفع المستثمرين نحو السندات الأوروبية والناشئة. تحول عن السندات الأمريكية يُعتبر تحدًا نظرًا لارتباطها بأسواق السندات العالمية. هذه التحولات تعكس التحديات والفرص التي تواجه المستثمرين في الأسواق المالية الدولية.