اختتم الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الذي نظم لأول مرة وشهد مشاركة قادة عالميين من 90 دولة، بدعوة لتحقيق النمو الشامل والعادل. تم التأكيد على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية وتحقيق توزيع أكثر عدالة لعوائد النمو. وتم التأكيد على أهمية بناء اقتصاد عالمي مرون وعادل يحقق النمو للجميع.
أبرزت التوصيات اللازمة لتحقيق النمو الشامل، من خلال خلق آليات مواجهة التحديات التكنولوجية والسياسات الاقتصادية وتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية. وتم التأكيد على دور التكنولوجيا في تسريع النمو الاقتصادي وتحفيز التنمية.
وتم التركيز خلال المنتدى على صراع غزة وأثره على سلاسل الإمداد العالمية، مع تأثر حركة التجارة بالاضطرابات في البحر الأحمر، مما دعا بعض الدول إلى إيجاد بدائل للمرات التقليدية. وأكد وزير الاقتصاد الإماراتي على دعم سلاسل الإمداد لتحقيق الاستقرار.
لذا، يعكس التعاون العالمي والتزام الدول بتحقيق الأمن والسلم العالمي الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الشامل والازدهار الاقتصادي.