يسلّط فضيلة الإمام والخطيب، الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، الضوء على أهمية عبادة الله والتمسك بشريعته، ويركز على أن العبد الحقيقي هو الذي يسعى لإرضاء الله بكل تصرفاته. يؤكد على أن العبادة لا تنقطع مهما كانت مرتبت الشخص، ويشدد على أهمية الثبات في العبادة حتى آخر لحظات الحياة. يشير إلى أن العبور عن الخط الذي يفصل بين التوحيد والشرك يؤدي إلى خسارة الإنسان دينه ودنياه. ويبرز أن الانغماس في عبادة الله يعني التحرر الحقيقي والتخلص من عبودية المخلوقات. بناءً على هذا، يعتبر الشيخ أن عبادة الله هي أسمى معاني الحرية والكرامة التي تضمن للإنسان التحرر الحقيقي والارتباط الوحيد بالله سبحانه.
خطيب المسجد الحرام: عبادة الله هي أسمى معاني الحرية والكرامة

