شهدت سوق العمل في أميركا حالة ازدهار خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن ترجح التوقعات تراجع المكاسب في الربع الأول. تقول جوليا بولاك، كبيرة الاقتصاديين في زيبركروتر، إن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي لتباطؤ في سوق العمل. وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات العمل، تمت إضافة 276 ألف وظيفة شهريًا هذا العام، مما يشير إلى زيادة عن العام الماضي. تشير التوقعات إلى إضافة 232.5 ألف وظيفة في أبريل، ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة عند 3.8٪.
يعتقد الاقتصاديون أن التوسع في سوق العمل الأميركية يعود إلى زيادة المشاركة في العمل والعمال المهاجرين. تشير البيانات إلى ارتفاع عدد العمال المهاجرين إلى رقم قياسي جديد. علاوة على ذلك، يتوقع الاقتصاديون أن تزيد الهجرة من مكاسب الإنتاجية وتسهم في نمو الاقتصاد دون زيادة التضخم.
بالرغم من تراجع نمو الإنتاجية في الربع الأول، إلا أن توسيع التوظيف وتقليل التسريحات هو مؤشر إيجابي. من المتوقع أن يؤثر هذا التحسن في سوق العمل على قرارات الفيدرالي بشأن التضخم وأسعار الفائدة.