رحيل الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن كان سببًا في حزن عميق بين عشاق الشعر، حيث كان يعتبر من الأيقونات البارزة في الشعر السعودي. كان يتميز بقصائده الحداثية والمتجددة في ألفاظها ومعانيها، وكان محبوبًا لدى الجمهور بسبب لغته الأصيلة.
تلقى النعي برحيله تأييدًا واسعًا على مستوى المجتمع العربي، وكان شهراءًً بلقب “مهندس الكلمة”. تميز اسمه بمكانة خاصة في الصحف العربية التي نعته وحاولت تعزية الجمهور وأسرته.
وودعت الكويت الأمير بدر بتقرير حول إنجازاته وحياته، بينما فاجأت البحرين بخبر وفاته، ووضحت البحرين أهم إنجازاته. كما تخليدت ذكراه في قطر وعمان، حيث أوردت الصحافة التي نعته محطات حياته ونشأته، ولمحت إلى أبرز إنجازاته.
في الإمارات، نعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأمير بدر بن عبدالمحسن وأشاد بإرثه الأدبي المتميز وسط تقدير من رؤساء الدولة. التألق الأدبي للأمير بدر بن عبدالمحسن خلال رحلته التي استمرت لخمسين عامًا سيبقى شاهدًا على مساهمته المستمرة في غناء الشعر وإثراء الأدب السعودي والعربي.