تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الثلاثاء متخلية عن المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة مع تركيز المستثمرين على أي مؤشرات قد تمنحهم رؤية بشأن الموعد المحتمل لخفض الفائدة الأميركية. وانخفض المعدن الأصفر بنحو 0.4 في المئة إلى 2313.92 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للمعدن الأصفر بنسبة مماثلة إلى 2322.5 دولار للأوقية.
يرى العديد من الخبراء أن انخفاض أسعار الذهب يوم الثلاثاء جاء نتيجة طبيعية بعد المكاسب التي حققها المعدن في الجلسة السابقة، مما دفع بعض المستثمرين للبيع لجني الأرباح. كما تأثرت الأسعار سلبًا أيضًا بصعود الدولار الذي يقلل جاذبية الاستثمار في الذهب من قبل حائزي العملات الأخرى.
على الرغم من ذلك، لا يزال الذهب يلقى دعمًا من العوامل الأخرى، مثل استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وازدياد الطلب عليه من قبل البنوك المركزية وتجار التجزئة، خاصة في الصين. وهذه العوامل تدعم استمرار الإقبال على المعدن الثمين كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية.