يناهز «كوادريليون» ين.. كيف يفاقم ضعف الين أزمة الدين الياباني؟

Clock
%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%b2 %d9%83%d9%88%d8%a7%d8%af%d8%b1%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86 %d9%8a%d9%86 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d9%8a%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%85 %d8%b6%d8%b9%d9%81 %d8%a7%d9%84

يشهد الاقتصاد الياباني تحديات كبيرة نتيجة زيادة ديونها العامة إلى مستويات قياسية، والتي تعادل 255٪ من الناتج المحلي الإجمالي. تتسبب برامج التحفيز الاقتصادي الهائلة والتكاليف العالية للرعاية الاجتماعية في زيادة الديون، مع تزايد عدد المسنين في البلاد، ما يعوق جهود التوازن ويشكل تحدياً كبيراً.

تراجع الين وارتفاع قيمة الدولار أمامه يعقد المشهد أكثر، حيث يرتفع عبء فوائد الديون التي يجب على الحكومة دفعها. مع بدء تحرك بنك اليابان نحو تخفيف سياسات التحفيز النقدي، يتنبأ المراقبون بتزايد تكاليف الديون في المستقبل.

تسجل الين أداء ضعيف مقابل الدولار بسبب الفارق الكبير في معدلات الفائدة بين البلدين، حيث تبقى أسعار الفائدة اليابانية الأدنى على الإطلاق بين الاقتصادات العالمية. وتعتمد الحكومة على التدخل في الأسواق لدعم الين ووقف نزيف قيمته.

التحديات الاقتصادية تتطلب تدابير حاسمة من الحكومة اليابانية للتصدي لها وتحقيق التوازن الاقتصادي المستدام.