شهدت أسعار الذهب استقرارًا يوم الأربعاء بسبب العوامل المتباينة، حيث قلص صعود الدولار من جاذبية الذهب كاستثمار مربح. وفي الوقت نفسه، لقي المعدن الثمين دعمًا من التوترات الجيوسياسية والمشهد الاقتصادي العالمي غامض. صعد مؤشر الدولار بنسبة 0.13% إلى 105.55 نقطة، بينما ارتفعت أسعار الفائدة الأميركية وعوائد سندات الخزانة.
تشير تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم الاستعجال في خفض الفائدة بسبب التضخم. ويرى الخبراء أن التوترات الجيوسياسية مثل المواجهة بين روسيا وحلف الناتو تدعم مكانة الذهب كملاذ آمن. ومن المتوقع صعوبة توقع تحركات الذهب بالمدى القصير نظرًا للعوامل المتباينة التي تحيط به.
بالنهاية، يبقى الذهب محصنًا ضد التقلبات ويحتفظ بجاذبيته الكلاسيكية كوسيلة للتحوط من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.