لا تستطيع مستحضرات العناية بالبشرة أن تقضي على مشكلة توسع المسام في بعض الأحيان، لذلك تتم الاستعانة بالطب التجميلي وتحديداً بأحد هذه التقنيات التي أثبتت فعاليتها في تأمين حلول نهائية لهذه المشكلة التجميلية الشائعة. تلعب العوامل الوراثية دورها في ظهور مشكلة توسع المسام. أما العوامل الخارجية التي تؤثر في هذا المجال فهي: التعرض للشمس، والحرارة، والتلوث، والتوتر، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة النوم. كما يتسبب إهمال العناية اليومية المناسبة بالبشرة في زيادة إفرازاتها الزهمية، مما يؤدي أيضًا إلى توسع المسام.
تحدث مشكلة توسع المسام عندما تصبح هذه الأخيرة ظاهرة للعين المجردة وتتكدس فيها الشوائب مما يفقد البشرة صفاءها. أما أبرز تقنيات الطب التجميلي التي أثبتت فعاليتها في علاجها فهي التالية:
– لايزر “فراكسيل”: يصدر لايزر Fraxel تأثيرات دقيقة من الأشعة المتجزئة بهدف إصلاح التلف الذي تعاني منه البشرة، ومن شأن ذلك أن يساعد على إزالة الطبقة السطحية من الجلد وإعادة تكوينه بجودة أفضل مع تعزيز إنتاج الكولاجين. يتميز هذا النوع من اللايزر بقوته وبأنه يبعث موجات بطولين مختلفين تساعد على تجدد الخلايا وتعالج مشكلة توسع المسام في مختلف مناطق الوجه.
– التقشير الكيمياوي: يعتمد هذا التقشير على استعمال حمض الغليكوليك الذي يتميز بمفعوله الناعم على البشرة. وهو يتسبب بتقشير سطح الجلد مما يفسح المجال لظهور طبقة جديدة من البشرة خالية من الشوائب.
– علاج الهايدرافايشل: يتميز علاج Hydrafacial بكونه متكاملاً، فهو يتضمن 4 خطوات تعمل على تنظيف البشرة، تنقيتها، شد مسامها، وترطيبها. يبدأ هذا العلاج بتنظيف البشرة بالعمق ثم تقشيرها بمحلول يختلط فيه حمض الغليكوليك بحمض الساليسيليك بنسب ضئيلة للمساعدة على تخليص المسام من الشوائب المتراكمة داخلها.
تتنوع هذه التقنيات في العلاج والاستخدام وتعطي نتائج فعالة في حل مشكلة توسع المسام.