شهدت شركة آبل اعتذارًا عن إعلانها لآيباد برو الجديد، الذي أثار انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. توجه رئيس التسويق بالشركة، توم مايرز، بالاعتذار نافيًا تمامًا قدرتهم على استبدال الإبداع البشري بالتكنولوجيا. الإعلان الذي أثار الجدل كان يظهر مقطعًا يُظهر سحق العناصر الإبداعية ليحل محلها آيباد برو.
هذا الإعلان أثار غضب العديد من المبدعين، بما في ذلك هيو غرانت الذي اعتبر الإعلان “تدميرًا للتجربة الإنسانية” واتهم شركات التكنولوجيا بتهديد القدرات الإبداعية للبشر. تصاعدت المخاوف من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وقدرته على استبدال العنصر البشري، وهو الأمر الذي يجعل النقاش حول التطور التكنولوجي وتأثيره على الإبداع البشري يستمر.
على الرغم من ذلك، فإن أبل لن تعرض الإعلان على القنوات التلفزيونية على الرغم من أنه لم يحذف من حساب تويتر الخاص بتيم كوك بعد.