جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في شركة «إل بي إل فاينانشيال»، أشار في مذكرة يوم الجمعة إلى تأثير اليقين المفقود بشأن مسار التضخم على الإنفاق الاستهلاكي. ورغم عدم قلق جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من الوضع، إلا أن معنويات المستهلكين انخفضت لأدنى مستوى في ستة أشهر. توقعات التضخم للعام المقبل ارتفعت مشيرةً إلى تحسنها، ولكن القلق يبقى بسبب ارتفاع معدلات البطالة وتوترات جيوسياسية. يتزايد القلق أيضًا بسبب زيادة معدلات الرهن العقاري المتوقعة. على الرغم من وجود تحسن بالنسبة للتضخم مقارنة بالعام الماضي، فإن الأمور تتجه بشكل سلبي مما قد يؤدي لتأجيل القرارات الاقتصادية في المستقبل. في الوقت الحالي، يبقى الاقتصاد يعمل بشكل جيد، لكن التحديات المستقبلية تثير القلق بين المستهلكين.
مخاوف من ركود تضخمي في أميركا.. فما رد فعل جيروم باول؟

