نحن في عصر تتغير فيه ديناميكيات العمل بفعل تغير في هيكل الأعمار في قوى العمل. في الماضي، كان من المألوف أن ينتهي مسار العمل لدى الشخص ما حوالي ستين عامًا، ولكن اليوم، تزداد أعمار العمل وتتغير هذه المعايير.
تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى تضاعف نسبة الأفراد فوق سن 60 عامًا بحلول عام 2050. وفي الولايات المتحدة، سيظل ربع الرجال و١٧% من النساء فوق سن ٦٥ عامًا في سوق العمل بحلول عام ٢٠٣٢.
هذه التحولات الديموغرافية تطلب تكييفًا في أماكن العمل لتلائم متغيرات سن العمل. تقارير تشير إلى أن المرونة في أعمار العمل تكون ضرورية لتحقيق جاذبية للمواهب والاحتفاظ بها.
ومن ثم، يجب أن تتخذ الشركات إجراءات لدعم القوى العاملة المتنوعة في الأعمار، سواء من خلال توفير الرعاية الصحية والرفاهية، أو التدريب المستمر، أو المرونة في السياسات العملية. استثمار الشركات في تحقيق توازن بين العمال من مختلف الأعمار هو أساس تحقيق الاستدامة والابتكار في المستقبل.