بعد أقل من أسبوع من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ناشدت الأمم المتحدة العالم بجمع ما يقرب من 300 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وخلال ثلاثة أشهر، تم تقديم ما يزيد قليلاً عن نصف الأموال المطلوبة من المانحين الدوليين وحكومات لخطة الأمم المتحدة.
وحتى الآن، تم صرف نحو 746.5 مليون دولار أمريكي من إجمالي 3.4 مليار دولار المطلوبة، وهذا يمثل 22% فقط من الاحتياجات الأساسية لـ2.3 مليون شخص في غزة و800 ألف شخص في الضفة الغربية، بالإضافة إلى القدس الشرقية.
وتصدرت الإمارات قائمة الدول المانحة لخطة الإغاثة لعام 2024، مع مساهمة تصل إلى 21% من إجمالي المساعدات المرسلة لقطاع غزة. بينما قدمت المفوضية الأوروبية للمساعدات بما يصل إلى 10.2%، تلتها الحكومة الأميركية بنسبة 9.6%.
هدفت الخطة الإنسانية الحالية إلى تلبية احتياجات محددة ومهمة كالأمن الغذائي والمأوى والرعاية الصحية، وتبقى تحديات كبيرة في توفير التمويل اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة.