عمليات تصحيح الجنس.. علاج الخلل الجسدي دون فقدان الهوية

Clock
%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa %d8%aa%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad %d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3 %d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac %d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%af%d9%8a %d8%af

هناك فرق واضح بين تغيير الجنس وتصحيحه، حيث يُعتبر تغيير الجنس فقدانًا للهوية الجنسية، بينما يُعرف تصحيح الجنس على أنه إجراء جراحي استبدالي لعلاج خلل جسدي. أجريت أول عملية تصحيح جنسي في العالم للدنماركي جورج يورجنسن عام 1952، وأصبح بعد الجراحة كريستين يورجنسن.

تختلف عمليات التصحيح حول العالم، إذ تكثر في دول مثل المغرب والهند وتايلاند وإيران وفرنسا ومالطا وإسبانيا والولايات المتحدة. في المملكة العربية السعودية، شهدت عمليات التصحيح انتشارا متزايدا، وينصح الأطباء بإجرائها للأطفال في سن مبكرة. تم إجراء حوالي 2000 عملية ناجحة خلال 40 عامًا في المملكة، وتعتبر هذه العمليات نادرة وتتم معظمها للأطفال الرضع.

تأسس مركز تحديد وتصحيح الجنس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 2006، ليكون المركز الوحيد المتوافق مع توجهات الشريعة الإسلامية في هذا الصدد.


تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى.