أظهرت أبحاث حديثة أن الأجيال الشابة أكثر عرضة لتسارع الشيخوخة نتيجة التعرض المبكر لعوامل الخطر مثل العوامل البيئية والنظام الغذائي والإجهاد، مما يؤثر إلى جانب العوامل الوراثية على عملية الشيخوخة الخلوية. وأوضحت دراسة نشرتها جامعة نورث وسترن فينبرغ في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان أن الأشخاص المولودين بعد عام 1965 قد يعانون من تسارع في عمليات الشيخوخة الخلوية. تشير التوقعات أيضًا إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في المراحل المبكرة بين الأشخاص دون سن الـ55 عامًا. كما أشار الباحثون إلى أن العوامل الوراثية لا تلعب سوى دورًا يقدر بنحو 25% في تباين طول عمر الإنسان.
هل أصبح عمر الإنسان أقصر ؟!

