يكشف الاستشاري في طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ لصحيفة “اليوم” أن التهاب الأذن الوسطى غالباً ما يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى احتباس السوائل خلف طبلة الأذن، ويعتبر هذا المرض شائعًا بين الأطفال أكثر من البالغين، وذلك بسبب عدة عوامل بما في ذلك قِصَر قناة إستاكيوس ونقص المناعة لدى الأطفال. تصنف التهابات الأذن الوسطى إلى الحادة، والمصحوبة بالارتشاح، والمزمنة. يختلف العلاج حسب نوع الالتهاب وشدته والمسبب له، حيث ينصح بمراقبة الطفل في حالات بسيطة، واستخدام مضادات حيوية إذا كانت العدوى بكتيرية، بالإضافة إلى اتباع إجراءات وقائية لتجنب التهابات الأذن الوسطى، مثل عدم تعريض الطفل للتدخين Passsive Smoking وعدم وضع أجسام غريبة في الأذنين.
تذكير : المقالات في هذا القسم يتم توليدها بواسطة الذكاء الإصطناعي من خلال مسح معلومات ذات صلة، نشجع المستخدمين على التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر موثوقة أخرى. |
---|