شهدت الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي تمثيلًا مميزًا للأفلام العربية، حيث شاركت السعودية ومصر والمغرب وفلسطين والجزائر والصومال بأفلامها. من بين هذه الأفلام، كانت “نورة”، فيلم سعودي من إخراج توفيق الزايدي، تجربة جديدة للسينما السعودية، حيث تم اختياره للمشاركة ضمن قسم “نظرة ما” بالمهرجان. يروي الفيلم قصة فتاة طموحة أحبت الفن والحياة خلال التسعينيات، وكيف تغيرت حياتها بعد لقاءها بالمعلم “نادر”.
كما شهد المهرجان تواجد فيلم “رفعت عيني للسما” للمخرجة المصرية ندى رياض الذي تناول حياة مجموعة من الفتيات في الصعيد المصري. ومن المغرب، تم اختيار “البحر البعيد” للمخرج سعيد حميش، ليعرض في أسبوع النقاد.
كما تنوعت المشاركة العربية بأفلام من الصومال، مثل “القرية جوار الجنة”، ومن المغرب فيلم “الكل يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش. ومن مصر، شهدنا فيلم “شرق 12” لهالة القوصي، بينما شارك المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه “إلى أرض مجهولة”، المستوحى من رواية غسان كنفاني “رجال في الشمس”.
وفي الختام، تميز المهرجان بتنوع وتمثيل قوي للسينما العربية، مما يؤكد على التطور والإبداع في هذا المجال.
