فابيو بانيتا، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، أشار إلى أهمية توقف البنوك الإيطالية عن العمل في روسيا لتجنب السمعة السيئة، خاصة بعد مغادرة بعض البنوك الأوروبية مثل بنك رايفايزن النمساوي وبنك إنتيسا سان باولو. تم التأكيد على التحديات التي تواجه البنوك الإيطالية في البحث عن مشترٍ مناسب بسبب الظروف المعقدة للخروج من روسيا.
يأتي هذا في سياق تضرر الذراع الروسية لبنك يونيكريديت وحجز أصول بقيمة كبيرة في مشروع غاز، ما زاد من تعقيد عملية المغادرة. ورغم مساعي بعض البنوك للخروج بشكل كامل، يتطلب ذلك موافقة من الجهات المعنية في روسيا والاتحاد الأوروبي.
من جانبها، تسعى البنوك لتقليل التعرض للمخاطر والحفاظ على سمعتها، مما يتطلب متابعة دقيقة من الجهات المختصة في تطبيق العقوبات المالية. وتوجبت العمليات الخارجية على البنوك الإيطالية الحصول على الموافقة من الجهات الرقابية المختصة.