تم تداول صورتان على وسائل التواصل الاجتماعي، تم التقاطهما داخل قاعة محكمة العدل الدولية في لاهاي أثناء إعلان حكم يتعلق بطلب جنوب إفريقيا بإصدار أمر يلزم إسرائيل بوقف هجومها في غزة ورفح. الصورة الأولى تظهر وفد جنوب إفريقيا، بينما لم يكن هناك أحد وراء وفد إسرائيل في الصورة الثانية.
أثارت الصورتان تفاعلا واسعا على وسائل التواصل، حيث أعرب البعض عن دعمهم لجنوب إفريقيا معتبرين أن إسرائيل تقف وحدها في المواجهة. وفي قرارها الأخير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها في رفح جنوب قطاع غزة، وأن تحافظ على فتح معبر رفح لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عقبات.
تنديدا بالقرار القضائي، شنت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو حملة شرسة معتبرة تهم جنوب إفريقيا بالكذب والإثارة للاشمئزاز، ونفت أي تورط من جانبها في إحداث ظروف تهدد السكان المدنيين في رفح. يُذكر أن قرار المحكمة الدولية نال موافقة 13 قاضيا مقابل صوتين فقط، بينما لم يعارضه سوى قاضيان من أوغندا وإسرائيل.