الذكاء الاصطناعي التوليدي يقود ثورة في هواتف آيفون الجديدة، حيث يمكن لسيري، المساعد الافتراضي، تحويل الجهاز إلى بوت للدردشة وتقديم إجابات شاملة عن الاستفسارات. وتنوي آبل تعزيز أنظمة آي أو إس بالذكاء الاصطناعي، وقد أعلن تيم كوك عن إمكانيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة. الشركة تسعى لتحسين تفاعلات المستخدمين وتطوير تجارب متقدمة.
تأتي هذه التطورات في ظل منافسة شديدة بين شركات التكنولوجيا مثل غوغل وسامسونغ، وتزامناً مع تراجع إيرادات آبل في الربع الأول. يعد سيري نقطة انطلاق رئيسية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومن المحتمل أنه سيسهم في تغيير نظام الأعمال بأكمله لدى آبل.
تظهر هذه التقنية الجديدة أهمية الذكاء الاصطناعي للمستهلكين، وتدفع آبل للتسارع في اعتمادها. ورغم تأخرها في هذا المجال، إلا أنها تسعى لتقديم منتجات متفوقة تحافظ على التطور والابتكار. وعلى الرغم من تأكيدها على استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل، إلا أن آبل تحتاج الآن إلى توضيح تركيزها على هذه التقنية لتبقى متماشية مع المتطلبات السريعة للصناعة التكنولوجية المتقدمة.