انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين في شهر مارس للمرة الأولى منذ إعادة فتح الاقتصاد بعد جائحة كورونا، ما يشير إلى أن انبعاثات البلاد ربما تكون قد بلغت ذروتها. تعزيز قدرة الطاقة المتجددة في الصين كان السبب وراء هذا الانخفاض، مع تقديمها لتقريباً كل النمو المشهود في الطلب على الكهرباء.
وتحليل جديد يشير إلى أنه إذا استمرت الطاقة المتجددة في النمو بمستويات قياسية، فقد تصل انبعاثات الصين إلى ذروتها عام 2023. تطابقت البيانات الرسمية مع انخفاض نسبته ثلاثة في المئة في مارس 2024، مقارنة بالعام السابق.
وبفضل زيادة توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، استقرت انبعاثات قطاع الطاقة، مع ارتفاع منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنسبة 40 في المئة خلال الربع الأول من عام 2024. ورغم ذلك، يتطلب دمج مصادر الطاقة المتجددة بشكلٍ أفضل في الشبكة لزيادة تأثيرها.
وفي النهاية، تحذر التحليلات من أن الصين قد لا تزال على المسار لزيادة الانبعاثات مع استمرار الاستثمار في الفحم، خاصة مع وجود عدد كبير من محطات الطاقة قيد التنفيذ.