تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم بسبب حالة عدم اليقين حيال تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة، بعد تحسن غير متوقع في ثقة المستهلكين. وشهد المؤشر القطري تراجعًا بنسبة واحد في المئة، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات. كما تراجعت الأسهم في أبوظبي ودبي، بينما شهدت شركة المقاولات ارتفاعًا بنسبة 24 في المئة.
في المقابل، ارتفع المؤشر السعودي بعد خسائر لعدة جلسات، حيث ارتفع بنسبة 0.3 في المئة. وعلاوةً على ذلك، ارتفع سهم البنك الأهلي السعودي وسهم بنك الرياض بنسب ملحوظة.
ومن جهة أخرى، انخفضت مؤشرات الأسواق في مصر، حيث انخفض مؤشر البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي. ورغم ذلك، فإن سهم جي.بي كورب شهد ارتفاعًا بعد نمو صافي أرباحه بنسبة كبيرة في الربع الأول.
في الختام، هناك تأثيرات اقتصادية متباينة على الأسواق بسبب مجموعة من العوامل المحلية والدولية التي تتلاقى وتتداخل فيما بينها.