كورونا يطل برأسه ثانية ويثير المخاوف.. ويهدد حياة 32 ميلون أميركي

Clock
%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7 %d9%8a%d8%b7%d9%84 %d8%a8%d8%b1%d8%a3%d8%b3%d9%87 %d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9 %d9%88%d9%8a%d8%ab%d9%8a%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81 %d9%88

عادت المخاوف العالمية من ظهور انتكاسة جديدة لفيروس كورونا، مما يشير إلى أن التأثير الذي تركه الوباء على العالم قد لا يكون قد انتهى بعد. في الولايات المتحدة، تم تسجيل حوالي 23 مليون إصابة بما يعرف بـ “كوفيد طويل الأمد”، والذي يهدد حياة الملايين حول العالم دون وجود حلاً محددًا لهذه الحالة.

منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن هناك ملايين من الأشخاص حول العالم يعانون من كوفيد-19 طويل الأمد، مما يعني استمرار ظهور الأعراض والتأثيرات لفترات طويلة دون وجود فهم كامل لهذه الحالة.

الباحثون قد حددوا عددًا من الأعراض الشائعة لمرض كوفيد-19 الطويل الأمد، بعد تحليل مشاركات آلاف الأشخاص في دراسات حول تأثيرات الفيروس على المدى الطويل. وعلى الرغم من تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس، إلا أنه يظل من الصعب تشخيص هذا المرض بشكل دقيق نظرًا لأن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس قد لم يُبلغوا عن إصابتهم أو خضعوا لاختبارات تأكيدية.

الأعراض المصاحبة لكوفيد-19 الطويل الأمد تشمل الضيق بالتنفس، التعب، التشوش الذهني، الدوار، مشاكل بالجهاز الهضمي، زيادة ضربات القلب، تغيرات في الحاسة الشمية أو التذوق، العطش، السعال المستمر، وآلام في الصدر. وتشير الدراسات إلى أن الفيروس يمكن أن يؤثر على عدة أجهزة وأعضاء في الجسم.

فهم هذه الأعراض يمكن أن يساعد في تحديد حالات كوفيد-19 الطويل الأمد بشكل أفضل وتوفير علاج مناسب للمصابين. وعلى الرغم من ذلك، يشير الباحثون إلى أن الأشخاص الذين أُصيبوا بالفيروس قبل ظهور سلالة أوميكرون قد يكونون أكثر عرضة لخطورة الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض الطويلة بعد الشفاء.