عبر عدد من حجاج المملكة المغربية المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” عن سعادتهم لتلقي تسهيلات في تقديم الخدمات والاستفادة من التقنيات لإنهاء الإجراءات بسهولة ويسر. أشاد الحاج إبراهيم، 68 عامًا، بالعناية التي تلقوها من السعودية ووصف “طريق مكة” بأنها نتاج لهذه العناية. كما أثنى على السهولة والتفوق التقني الذي شهدوه في إتمام الإجراءات، مشيرًا إلى أن التطور والخدمات في الحرمين الشريفين تفوق الوصف.
من جهته، أثنى الحاج سعيد محمد عبد الرحمن، 65 عامًا، من مدينة ورزازات العاصمة المغربية على التنظيم المحكم الذي يتمتع به الحجاج في السعودية وسهولة إجراءات التسهيلات المقدمة بدءًا من صالة المغادرة. وعبر الحاجة فدوى بوهم عن سعادتها بمشاركتها في الرحلة، معربة عن فخرها بالتسهيلات المقدمة عبر “طريق مكة” لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
تعتبر مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتهدف إلى تقديم خدمات عالية الجودة للحجاج من الدول المستفيدة، وهو جزء من رؤية السعودية 2030 لتوفير خدمات مميزة للضيوف وتسهيل رحلتهم.
