قد عززت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مسارها البحثي بتطوير جينات النبات المبتكرة، من خلال التركيز على مجال التقنيات الزراعية المناخية. تم تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير تقنية “SecondSky” لأغطية البيوت المحمية الزراعية، والتي قامت بتطويرها شركة آيريس بالتعاون مع فريق من الباحثين في جامعة الملك عبدالله. تم تصميم هذه التقنية لمساعدة المزارعين في البيئات الصعبة على زيادة إنتاجيتهم وتقليل التكاليف والمخاطر المترتبة على الزراعة. يهدف العمل المستقبلي لشركة آيريس إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على تقنيات البيوت الزراعية المحمية بواسطة “SecondSky”، التي تعمل على حجب الإشعاع الحراري.
تؤكد الجامعة على أهمية دعم الحلول الرائدة في مختلف المجالات مثل المدن الذكية والتجارة الإلكترونية والتحول الرقمي. كما تسعى جامعة الملك عبدالله إلى دعم الشركات الناشئة من خلال مبادراتها، وقد أثمرت هذه المبادرات عن تأسيس أكثر من 374 شركة ناشئة وتوفير آلاف الوظائف. يشير نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في “كاوست” إلى أن نجاح التقنية الجديدة يعكس القدرات الإبداعية للجامعة في تطوير قطاع التكنولوجيا الزراعية.
تم تحسين جينات النبات المبتكرة والمتكيفة من خلال تقنية “SecondSky”، وقد أظهرت نتائج مذهلة في زيادة مرونة النباتات ومقاومتها للظروف البيئية الصعبة، مما يساهم في تحقيق إنتاجية زراعية مستدامة.
