مطوف الملوك والرؤساء.. قصص مُلهمة وحكايات مشوّقة ترجع لعهد المؤسس

Clock
%d9%85%d8%b7%d9%88%d9%81 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%88%d9%83 %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a4%d8%b3%d8%a7%d8%a1 %d9%82%d8%b5%d8%b5 %d9%85%d9%8f%d9%84%d9%87%d9%85%d8%a9 %d9%88%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a

جميل سليمان جلال، يعتبر من الشخصيات البارزة التي لا يمكن نسيانها خاصة في مجال موسم الحج، حيث يعتبر مطوف الملوك والرؤساء. بدأ جميل بأداء هذه المهمة قبل أن يبلغ من العمر 15 عامًا؛ حيث قام بتطوف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، بجانب عدد من الملوك والرؤساء، منذ عام 1367هـ/1947م. وُلد جميل في مكة المكرمة عام 1353هـ/1934م، وكان يحفظ القرآن الكريم منذ صغره وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس مكة المكرمة.

بالإضافة إلى تدريسه لمدة 25 عامًا كمدرس للتربية البدنية، عمل أيضاً كمؤذن في الحرم المكي لمدة 6 سنوات وقام بتطوف عدد من الرؤساء والأمراء. يُعتبر جميل شاهدًا على أقدمية مهنة الطوافة وأهميتها في المسجد الحرام عبر العصور. ومن ثم، رُقي في وظيفته حتى أصبح يتولى تطويف ضيوف المملكة، بما في ذلك الملوك والرؤساء. قصة مطوف الملوك تعكس التقاليد والقيم الدينية والثقافية التي يُحترمها المسلمون والزوار على حد سواء.