الخدمات الصحية في الحج.. تطور متعاقب من عهد الملك الموحد

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac %d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1 %d9%85%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8 %d9%85%d9%86

قبل توحيد المملكة، كانت الخدمات الصحية المقدمة للحجاج تعتمد على مستشفيين بإمكانيات محدودة، حتى قام الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بإنشاء الخدمات الصحية الأولى للحجاج. في عهد الملك عبدالعزيز، تأسست إدارة صحية تألفت من مدير و7 أطباء بمكة المكرمة، وتم تأسيس نقاط إسعاف في منى ومزدلفة وعرفات. أصدرت مديرية الصحة بلاغًا صحيًا وأنشأت مراكز إسعاف وصدر نظام مصلحة الصحة العامة والإسعاف الذي ساهم في تنظيم الخدمات الصحية. في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز وفيصل بن عبدالعزيز، شهدت الخدمات تطويرًا، وأقيمت مستشفيات ومراكز صحية بمشاعر الحج. تحولت الخدمات الصحية في عهد الملك خالد وفهد وعبدالله بن عبدالعزيز، وأدرجت تحت رؤية المملكة 2030 وشهدت تحسنًا في البنى التحتية وتوفير الخدمات للحجاج. أطلق الملك فهد برنامج تسميته “خادم الحرمين الشريفين” للارتقاء بالخدمات الصحية للحجاج، وتم تنفيذ العديد من المبادرات مع إدخال تقنيات حديثة لتحسين الرعاية الصحية. تمت مبادرات التحول في القطاع الصحي مع رؤية المملكة 2030 وتم تحديث الخدمات بالتركيز على الوقاية والجودة. اهتمت المملكة بالخدمات الصحية للحجاج من خلال مشاريع ومبادرات متعددة، وتم تحسين نظام الرعاية الصحية بالاعتماد على تقنيات حديثة.