رغم إصابتها بمرض عصبي نادر وملامحها المتعبة، أطلت المغنية العالمية سيلين ديون في مقابلة جديدة تم بثها مساء الثلاثاء، لتؤكد عزمها على العودة إلى المسرح، حتى لو اضطرت إلى “الزحف”.
وتحدثت المغنية الكندية في مقطع مصور لقناة “NBC” الأميركية، مرة جديدة عن إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس التي تسبب تيبّسًا في العضلات، ويمكن أن تؤدي إلى تشنجات خطرة. وقالت البالغة من العمر 56 عامًا: “سأعود إلى المسرح، حتى لو اضطررت إلى الزحف أو مخاطبة الجمهور بحركات يدي… سأفعل ذلك”.
ديون أضافت أنها ترغب في العودة للمسرح لأنها تحتاج إلى ذلك وتفتقد إليه بشكل لا يمكن وأنها ليست مضطرة للعودة بل تريد ذلك. المقابلة تم بثها قبل عرض فيلمها الوثائقي “أنا: سيلين ديون” المقرر عرضه في 25 حزيران/يونيو على منصة “برايم فيديو” التابعة لأمازون.
ظهرت ديون بملامح تعبة وعلامات تقدم في العمر، حيث بدت بوضوح التغير الذي طرأ على ملامحها، ما دفع محبيها للتعبير عن دعمهم لها وتمني الشفاء لها. وأشارت ديون خلال المقابلة إلى أن الغناء مع متلازمة الشخص المتيبس يجعلها تشعر وكأن شخصًا ما يخنقها، وأنها تعاني من آلام يومية بسبب التشنجات التي تعاني منها.
مع العلم بأن ديون تم تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس في عام 2022، وأنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض ويعاني الأشخاص المصابون به من صعوبة في الحركة وألم شديد. وتعتبر هذه المتلازمة نادرة وتصيب شخصًا من كل مليون شخص تقريبًا.
ديون كشفت سابقًا أنها تتبع نهجًا علاجيًا رياضيًا وجسديًا وصوتيًا خمسة أيام في الأسبوع، وقد اضطرت إلى إلغاء عدد من الحفلات خلال العامين 2023 و 2024 بسبب عدم قدرتها على إحياء الجولات الموسيقية. ولكنها ظهرت بشكل مفاجئ في حفل توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجلوس بداية العام الحالي. وقد امتدت مسيرة ديون الفنية لعقود وقد بيع أكثر من 250 مليون ألبوم.
