محمية الإمام تركي تعيد الغطاء النباتي وتوطّن الحيوانات

Clock
%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85 %d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a %d8%aa%d8%b9%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b7%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d8%a7%d8%aa%d9%8a

أعادت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مقومات الحياة الطبيعية والفطرية إلى شمال شرقي المملكة، وفقاً لرؤية المملكة 2030، وتحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء، والهادفة إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة.

تم ذلك من خلال إعادة توطين المها العربي، إلى جانب غزال الريم والحبارى والنعام ذو الرقبة الحمراء، وإكثارها. بالإضافة إلى ازدهار الغطاء النباتي الذي زاد من ثراء المحمية وتنوع أنواع الطيور والحيوانات.

تتميز محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بشاسعتها التي تبلغ 91,500 كيلومتر مربع، كمحمية طبيعية تضم تنوعًا ثريًا من النباتات والحيوانات. تحتوي على تنوع نباتي فريد من الأشجار الكبيرة والنباتات الشجرية، إضافةً إلى النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية. تعتبر المحمية بيئة مثالية للعديد من الكائنات الحية مثل الثعالب والثعابين والقوارض والحشرات.

بهذه الجهود، تسهم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة البيئة في المملكة.